دكتورم | تفاصيل المدونة

طب العيون

طب وجراحة العيون

هو أحد فروع الطب، ويهتم بدراسة وعلاج اضطرابات وأمراض العين. فهو معني بمعالجة العينَينِ وما يُصيبُهُما من أمراضٍ وأخطاءٍ انكسارية. قد يشمل هذا معالجة الأمراض التي تصيب العين من رمد أو التهابات، أو المعالجات الفيزيائية (الجراحية) لتصحيح النظر وزراعة العدسات ومعالجة الزّرق (المياه السوداء) والسّاد (المياه البيضاء) والأمراض الأخرى.

هذا الفرع من الطب يتعامل مع الأمراض وجراحة المسالك البصرية، بما في ذلك العين، الدماغ، والمناطق المحيطة بالعين، مثل الجهاز الدمعي وجفني العين.
وبرجع تاريخ طب العيون إلى 800 سنة قبل الميلاد، حيث قام الجراح الهندي  ساشرواتا بوصف حوالي 76 مرض بصري، 51 منها تعتبر جراحية. كما وصف العديد من الأدوات والتقنيات الجراحية. وتم اعتبار ساشوراتا أول جراح للمياه البيضاء، حيث إن وصفه لجراحة المياه البيضاء بالعين كان يشبه أكثر استخراج العدسات خارج كبسولة العين أكثر من اضجاع العدسة.

ومن ثم، قام الأطباء بالاعتماد على التخمين في تشريح العين أكثر من العلم التجريبي، وذلك قبل عصر آبوقراط – أبو الطب. وقام الفليسوف اليوناني أرسطو بتطوير هذه الأفكار عن طريق التجربة، حيث قام بتشريح عيون الحيوانات واكتشف 3 طبقات للعين ليس طبقتين ووجد أن السائل كان ثابت على العدسات ويتصلب بعد الموت والطبقات الاخرى كانت مجاورة. لقد نشر أرسطو ومعاصروه حقيقة وجود 3 أنابيب توصل للعين وليس فقط أنبوب واحد.

وقام الطبيب اليوناني روفس بالتعرف على الحجرتين داخل العين، مع حجرة واحدة من القرنية للعدسة (مملوءة بالماء)، والحجرة الاخرى من العدسة إلى الشبكية. وبعدها قام الطبيب اليوناني جالين بإصلاح بعض الأخطاء مثل انحناء القرنية والعدسات، طبيعة العصب البصري، ووجود الحجرة الخلفية في العين. أما بالنسبة للعرب، فقام العالم العربي ابن الهيثم، بالكتابة عن البصريات  وتشريح  العين في كتابه البصريات. وقام العالم ابن النفيس، بكتابة كتال كتاباً ضخماً سمي “كتاب المهذب في طب العيون” مجزأ في جزأين، في العلم النظري لعلم العيون وأدوية العيون البسيطة والمعقدة.

يستخدم أطباء العيون العديد من الأجهزة والأدوات منها:
جهاز فحص قوة الأبصار: يقيس القدرة على رؤية الأشياء من مسافات معينة.
جهاز لقياس مجال الأبصار: يقيّم القدرة البصرية للعصب البصري والشبكية.
جهاز الليزر: يُستخدم لعدة أمور من بينها عمل فجوات في القزحية لعلاج ودواء ارتفاع ضغط العين، ولعلاج ودواء أمراض الشبكية، ولعمل مسحة لعدسة العين، وغيرها.

الموجات الصوتية: يقيس عتامة عدسة العين، ويكشف عن وجود النزيف، وعن المياه البيضاء. PHOTOPTER: يُستخدم لفحص قوة النظر لتفصيل نظارة للمريض.
جهاز TONOMETR: هو جهاز يقيس مقدار ضغط العين.
تصوير القرنية: يكشف عن أي إصابات أو أمراض تعاني منها القرنية.

ويشتمل طب العيون على عدة تخصصات، منها:
 جراحة الجزء الأمامي من العين.
 جراحة المياه البيضاء الساد وهو من أكثر الجراحات انتشاراً حول العالم.
 تخصص القرنية، الذي يهتم بعمليات زراعة القرنية. تخصص علاج المياه الزرقاء الجلوكوم
 جراحة الشبكية والجسم الزجاجي
 الأمراض الخارجية للعين والسطح البصري.
 أمراض العيون العصبية
 أورام العيون
 الجراحات التجميلية للعين
 أمراض العيون المناعية. التهابات القزحية
 جراحة الجسم الزجاجي
 طب عيون الأطفال
 وعلاج الحول.